كشف وزير السياحة أحمد عقيل الخطيب أن لدى الوزارة خططا لرفع الطاقة الاستيعابية للدور السكنية في المدينة المنورة من خلال إعادة وتأهيل وتشغيل 9000 غرفة فندقية لقطاع الضيافة لتكون في السوق قبل شهر رمضان.
جاء ذلك خلال لقائه مساء أمس برجال الأعمال ومشغلي قطاع الضيافة في المدينة المنورة، والاطلاع على جاهزية فنادق المدينة لاستقبال الزوار والمعتمرين في موسم رمضان، حيث ناقش الخطيب مع رجال الأعمال وملاك قطاع الفندقة الموازنة بين رفع جودة قطاع الضيافة وتمكين القطاع الخاص من خلال وضوح التشريعات والحلول التمويلية.
وأضاف الوزير في حديثه للتجار: «عندكم في المدينة المنورة مواقع تاريخية مهمة، فحين يأتي الزائر لهذه المواقع فسيعود لها مرات عديدة، فلا بد أن تكونوا جاهزين، فأنتم الذين تقرروا شراء الأرض واستئجارها وإنشاء فندق ونحن نمولكم من صندوق التنمية السياحية». كما بين أن هناك برامج وخططا في ما يتعلق بالسياحة الريفية المتمثلة في المنازل داخل المزارع، ولهذا المشروع جاهز والترخيص كذلك جاهز.